همس القلوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

همس القلوب

لكل قلب همسة .. وهذة همساتنا .. همس القلوب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفيتو الأمريكي بين الإعتبارات السياسية والدينيه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
noormohamed
المديره العامه
noormohamed


انثى
عدد الرسائل : 131
العمر : 35
الموقع : www.hamselqlob.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 04/10/2008

الفيتو الأمريكي بين الإعتبارات السياسية والدينيه Empty
مُساهمةموضوع: الفيتو الأمريكي بين الإعتبارات السياسية والدينيه   الفيتو الأمريكي بين الإعتبارات السياسية والدينيه Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 07, 2008 4:47 pm

يسجل للولايات المتحدة ممارستها لحق النقض أو "الفيتو" ضد كل مشروع قرار يمس إسرائيل حتى بأدنى درجات النقد لسلوكياتها وممارساتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني. ولذلك حققت الولايات المتحدة أعلى نسبة تصويت لحق النقض غير معنية بأي إنتقادات توجه لهذا التصويت الذي يتناقض مع كل الأسس والمبادئ التي تقوم عليها الشرعية الدولية والأمم المتحدة ذاتها، وكأن حق النقض في مجلس الأمن قد أقر لصالح إسرائيل. وهنا يطرح السؤال نفسه، أنه طالما هناك حق النقض، وكلما هناك الولايات المتحده وذهينيتها المسيطرة، وكلما هناك إسرائيل، فلا أحد يجرؤ على معاقبة إسرائيل، وستبقى كل القرارات الصادرة بحق إسرائيل مجرد توصيات غير ملزمة، وسيدفع إسرائيل لمواصلتها سياساتها التوسعية والقمعية ضد الشعب الفلسطيني.
لماذا تمارس الولايات المتحدة حق النقض؟

كان هذا أحد الأسئلة التى طرحها أحد طلاب الدراسات العليا فى قسم الدراسات الأمريكية بجامعة القدس، وكان محور نقاشنا فى إطار تحليل السياسة الأمريكية في المنطقة وإزاء إسرائيل على وجه الخصوص.
أحد المحاورين أجاب أن الولايات المتحده تتفوق على نفسها وتتفوق على إسرائيل ذاتها، فهي إسرائيلية أكثر من إسرائيل.
وقال آخر أن اللوبي الصهيوني ودور منظمة "آيباك" هو وراء هذا الدعم السياسي والإقتصادي اللا محدود لإسرائيل لتغلغله فى كل ثنايا القرار الأمريكي على مستوى الرئاسة والكونجرس ووزارة الخارجية والدفاع ومجلس ألأمن القومي.
أما الثالث أشار الى النظام الإنتخابي الأمريكي الذى يسمح بالتأثير على المرشحين والمتنافسين واللهث والركض وراء الصوت الذى يتكدس فى الولايات الكبيرة التي تتحكم في عدد أصوات الكلية الإنتخابية التي تحسم الفائز في إنتخابات الرئاسة، واليهود تيجمعون في هذه الولايات.
أما الرأى الرابع فقد أشار الى المال الذى يتحكم فى السياسة الأمريكية والذي يعتبر لبنة السياسة الأمريكية، وحاجة المرشحين والمتنافسين على المناصب السياسية الكبرى وفي مقدمتها منصب الرئاسة، والمال بيد اليهود.
وأشار خامس المحاورين الى ضعف اللوبي العربي وغياب الصوت العربي والإسلامي لأبناء الجاليات العربية والإسلامية، وايضا غياب المال العربي وضعف السيطرة على الإعلام.
وذكرنا السادس بمقولة الرئيس ترومان كم من الناخبين العرب فى ولاية ماسا تشوستس، ولخص آخر المحاورين أن كل هذه العوامل تكمن وراء تصويت الولايات المتحده لصالح إسرائيل. وقاطع النقاش أحد الجالسين بتوجيه السؤال لي وعن رؤيتي وتفسيري لهذه السياسة الأمريكية. حرصت أن أعيد وأذكر بالصورة التاريخية للولايات المتحدة في المنطقة، وكيف أن هذه الصورة كانت إيجابية لدى المواطن العربي قبل الحرب الثانية، وتجسد ذلك في تقرير لجنة "كنج - كرين" عام1919والذى أوضح أن سكان المنطقة كانوا يفضلون الإنتداب الأمريكي، وبقيت هذه الصورة حتى ما بعد الحرب الثاني، وتحديدا مع إنعقاد مؤتمر "بليتمور" عام 1942والذي شكل نقطة تحول في العلاقات الأمريكية مع الحركة الصهيونية. وإذاما أضيف الى ذلك سيادة الحرب الباردة وما تبعها من سياسات الإحتواء التي إتبعتها الولايات المتحده ضد التواجد السوفيتي، وكان مسرح هذه السياسة منطقة الشرق ألأوسط ، ولذلك كانت المنطقة العربية أكثر المناطق تأثرا،وتحددت أهداف السياسة ألأمريكية منذ ذلك الوقت: بدعم أمن وبقاء إسرائيل ، والسيطرة على منابع النفط ، الى جانب إحتواء القوة السوفيتية، إستمرت هذه السياسة دون تغيير وخصوصا فيما يتعلق بإسرائيل والسيطرة والتحكم بمنابع البترول التي تتركز في المنطقة،
ولقد شكلت إسرائيل منذ قيامها وحتى الآن أحد مكونات السياسة الأمريكية في المنطقة وهي التي حكمت الموقف ألأمريكي تجاة القضية الفلسطينية.
ولكن يبقى التساؤل لماذا الفيتو الأمريكي؟
للإجابة أبعادا أخرى الى جانب ما ذكر، والمسألة لا ترتبط بحقوق دينية أو تاريخية لإسرائيل فى فلسطين ثبت عدم جدواها ونقصها لكل الأدلة التاريخية والجغرافية وحتى الدينية، الإجابة تكمن فى جانب منها فى الذهنية الأمريكية والنسيج الإجتماعي والثقافي والمعتقدات الدينية التي تحكم عقلية وذهنية الأصولية المسيحية التي تؤمن بنبؤة عودة المسيح المنتظر، وهذه العودة مرهونة بعودة اليهود الى أرض الميعاد وتجمعهم على أرض فلسطين والتى صورت على أنها أرض بلا شعب لشعب بلا أرض وهي مقولة زائفة.. هذا التسييس للمعتقد الديني يلقي الضؤ على السلوك السياسي الأمريكى وممارستها العمياء للفيتو ضد كل قرار في غير صالح إسرائيل، ولعل هذا التسييس الديني هو الذى يفسر لنا نموذج العلاقات الخاصة الذي يسود العلاقات الأمريكية ـ الإسرائيلية على مختلف الإدارات ألأمريكية المتعاقبة, آخرها الإدارة الحالية التي تمثل ذروة الدور الذي يلعبه المعتقد الديني في السياسة الأمريكية. وهنا قاطعني أحد المحاورين بالتساؤل: وهل نقف مكتوفي الأيدي ونسلم بهذا الواقع الديني المسيس وبالتالي نكف عن نقد الولايات المتحدة؟
لا أعتقد أن الإجابة ستكون سلبية، على العكس يمكن التغلغل الى السياسة الأمريكية والتأثير في مكوناتها وذلك من خلال تفهم الذهنية الأمريكية ووضع الخطط المتأنية والواقعية، ومن خلال تفعيل دور الجايات العربية والإسلامية والدعم يحتاج الى مال ودعم سياسي وخلق حالة أسلاميه عربية داخل الولايات المتحدة قادرة على مخاطبة الذهنية الأ مريكية إلا أن هذه العملية تحاج الى وقت، وحتى يحدث التغيير فلننتظر الخطوة ألأولى.

منقووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamselqlob.yoo7.com
mostafagad
عضو نشيط
عضو نشيط
mostafagad


ذكر
عدد الرسائل : 65
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 05/10/2008

الفيتو الأمريكي بين الإعتبارات السياسية والدينيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفيتو الأمريكي بين الإعتبارات السياسية والدينيه   الفيتو الأمريكي بين الإعتبارات السياسية والدينيه Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 07, 2008 6:53 pm

ومين هيسمحلهم انهم يدخلوا للعقليه الامريكيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفيتو الأمريكي بين الإعتبارات السياسية والدينيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
همس القلوب :: المنتديات العامه :: القضايا السياسه-
انتقل الى: