هذا هو السلام الان

هذه كلمات كتبتها منذ مايقرب من خمس سنوات
واتمنى ان تجد قبولاً لديكم
.
.
.
هذا هو السلام الان

ليس السلام سلحاً للمنتصر
بل السلام عباءة الجبناء
فلايبحث عنه الان دون قوة
الا من يكون شديد الغباء
ونتسائل مع من يكون السلام
مع بعض العصابات الحمقاء
ام مع بعض جماعات الارهاب
ممن يتخذون كلمة دولة رداء
***
انا أهجوا كل باحث عن السلام
مع من لوث مقدساتنا بالدماء
هو لايستحق ان يتبع الاسلام
ولن يكون معبراً عن الشهداء
***
اذا قلنا حرروا الارض بالحرب
قالوا نريد حقن الدماء
هل من اجل حقن دماء اليهود
نترك كثيراً من المسلمين اذلاء
هل من أجل حياة ناقضى العهود
ندمر الاسلام فى كل الارجاء
***
استيقظوا من ثباتكم العميق
فعدوكمفعدوكم قاتل للشيوخ والنساء
هيا فكروا فيما يفعله بهم
اسرعوا ايقضوا عقولكم الصماء
فهم يتكلمون عن حقوق الانسان
ويسلبون الامن من الضعفاء
لايخافون مغبة فض الاتفقات
ويخافون فقط صفعات الاقوياء
***
حدثنا القرآن انهم لاسلام معهم
مهما ابدوا من ارتضاء
فنحن نعلم ما جاء به العدنان
ومع ذلك نخالف وحى السماء
أما زلنا نعارض ما انزل الينا
بعدما سفكوا دم الابرياء
نحن الآن فى حاجة الى هدى ً
ورضا من خالقنا فى العلياء
فأكثرنا لاينتمى للدين إلا
إسماً بدون معنى او حتى وفاء