هـل تـريـد.. تـحـقـيـق جـمـيـع طـمـوحـاتـك ؟؟؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اخواني واخواتي الغالين/
اولا هدا الموضوع منقول وعجبني كتيرا واحببت ان انقله لكم لكي تعم فائدته
واتمنى ان ينال رضاكم

أولاً : أريد أن أسألكم سؤال :

ما هي أعلى طموحاتكم و أهدافكم في الدنيا ؟؟؟

منكم من يقول أن أكون طبيبه..... أو معلمه..... أو أتزوج برجل ثري.... أو أن أنجب أطفال .....أو أن أعيش في أمان و سلام ....الخ )

لماذا لا نحقق جميع هذه الأهداف دفعة واحدة ؟؟؟؟

سيقول الكثير منكم بأنه صعب أن نحقق جميع أهدافنا في هذه الدنيا.

ولكن هذا سهل جداَ...

وذالك بأن نجعل جميع أهدافنا هدف واحد فقط وهو :

رضا الله في السر و العلن و في القول و العمل و في الباطن و الظاهر .

بأن نجعل كل كلمة نتلفظ بها وكل عمل نقوم به لوجه الله تعالى فقط لا غير حتى لو سخط عنك جمبع الناس . المهم رضا الله .

بهذه الطريقه سيحقق لك الله كل ما تتمنينه في الدنيا و الاخره و أن يجلب لك الدنيا راغمه تحت قدميك .

لقوله صلى الله عليه و سلم ( من كان همه الأخره جُلبت له الدنيا بحذافيرها )

ويقول أحد المشايخ الثقات :

بأنه في بداية حياته لم يكن ملتزماَ وكان هدفه هو البحث عن و ظيفه وكان دخله المادي ضعيف جداَ .. فوسَّط كثير من الناس لكن دون جدوى .

يقول : إلى أن هداني الله إلى طريق الإلتزام و الدين ، فلم أعد أفكر بأي شيء في الدنيا ، وكان همي الأول و الأخير هو رضى الله و الدار الأخره ، ففتح الله لي أبواب رزقه من كل مكان ووفقني إلى وظيفه كبيره وراتبي عالي جداَ ورزقني بزوجه و أولاد ، ووهبلي أشياء كثيره في الدنيا لم أسعى لتحقيقها .
وأتى لي بالدنيا راغمه تحت قدمي لكني لا أريدها فركلتها و رائي وتعلقت بالأخره .

فيقول : عندما كنت أسعى و راء الدنيا لم تأتيني وعندما سعيت وراء الأخره أتتني الدنيا راغمه و أسأل الله أن يؤتيني سعادة الأخره .

وأنا مررت على قصه مثل ذالك :

فأعرف صديقتين لي واحده ملتزمه والأخرى تجري وراء الدنيا .

تخرجنا جميعاَ كان معدل صديقتي الثانيه عالي جداَ وكانت تجري وراء الوظيفه و تقدم الوسائط لذالك .
أما الأولى فمعدلها متوسط لكنها متوكله على الله وتعمل في مؤسسه خيريه وكانت داعيه إلى دين الله .
وقدر الله أن تأتي الوظيفه لصديقتي الملتزمه مرتين و ترفض ، فهى لا تريد التدريس
والأخرى إلى يومنا هذا وهي لم تتوظف.

فسبحان الله العظيم .

وسمعت من شريط أبيات أعجبتني كثيراَ وهي أبيات تصف علاقة الإنسان بربه و أن الناس كلهم ليسوا إلا تراب :

فليتك تحلوا و الحياة مريرة .... ٌ وليك ترضى و الأنام غضابُ

وليت الذي بيني وبينك عامرٌ .... وبيني و بين العالمين خرابُ

إذا صح منك الود فالكلُّ هينٌ .... وكل من فوق التراب ترابُ

ولا يعني كلامي هذا ألا نعمل بالأسباب ... لكن الذي أعنيه هو أن نتوكل على الله حق التوكل .

قال صلى الله عليه وسلم : ( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير ، تغدو خماصاً وتروح بطاناً )

وقولي في دعائك هذه الكلمات عسى الله أن ينفع بها الجميع :

اللهم إن رضيتَ عني .. وسخط عليّ الناس جميعاَ ... فأي سخط بعد رضا الله يتعسني..
وأن سخطت عني .. ورضي علي الناس جميعاَ .. فأي رضاً بعد سخط الله يفرحني ..

ولا تنسوني من خالص الدعاء بظهر الغيب .